لا تنتهي فصول أزمة الشاحنات المكدَّسة في محات الوقود في الدمام، لتستمر معها معاناة المواطنين اليومية.
فبعد تعطيل الشاحنات لحركة المرور بالكامل على طريق الدمام وتسبُّبها بحوادث سير عديدة، تطل معاناة محطات الوقود التي تشهد طوابير من الشاحنات المخالفة، لتعرقل سير المواطنين وتعرّض حياتهم للخطر.
استوقف مشهد الشاحنات المكدّسة عند مداخل ومخارج المحطات في الدمام، خصوصاً خلال فترات الذروة المواطنين العابرين الذين أبدوا غضبهم من الأمر الذي تحوّل إلى ظاهرة تشكل تهديداً حقيقياً على سلامة المواطنين والركاب.
ويزيد الطين بلّة توقُّف بعض الشاحنات المعطّلة على جانبَي الطريق، ما يتسبّب في تضييق الحركة داخل محطات الوقود، في ظل غياب أي لوحات تحذيرية.
وانتقد المواطنون عدم اتخاذ الجهات المختصة إجراءات لمعالجة الأزمة، إضافة إلى عدم فرض الرقابة اللازمة لحماية أرواحهم، مستنكرين تحويل عدد من السائقين بعض المحطات إلى “ساحات مبيت”.
وفي حين طالب مواطنون بتشكيل لجان عاجلة للتدخُّل، اقترح آخرون تحديد عدد من المحطات لتزويد الشاحنات بالوقود وتوفير مساحات لراحة السائقين، بعد أنْ بات البحث عن محطة تخلو من مشهد المركبات الثقيلة أمراً في غاية الصعوبة.