نبأ – تبنى “حزب العمال الكردستاني” الهجوم بالقنابل الذي استهدف، يوم الأحد 1 تشرين أول/أكتوبر 2023، المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في أنقرة.
وقال الحزب لوكالة “إيه إن إف” القريبة منه إنّ “عملاً فدائياً نُفِّذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ “لواء الخالدين”.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إنّه “تم تحييد أحد الإرهابيين فيما فجّر الآخر نفسه، بينما أُصيب عنصراً أمن بجروح طفيفة”، في حين فتحت النيابة العامة في أنقرة تحقيقاً في الهجوم وقرَّرت حظر البث والوصول إلى المحتوى على الإنترنت المتعلّق بالهجوم.
ووقّع الهجوم في حي يضمُّ مقار عدد من الوزارات، إضافة إلى البرلمان الذي افتتح دورته الجديدة بعد انتهاء عطلته الصيفية، وشهد كلمة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وعقب الهجوم، صرّح الرئيس التركي بأنّ تركيا “تتّخذ كل الإجراءات من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية”، مشيراً إلى أنّ “الإرهابيين لن يحقّقوا أهدافهم أبداً، وأنّ أنقرة استطاعت التصدّي لجميع الشبكات الإرهابية”، بحسب “الميادين”.
بدوره، أدان رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، الهجوم على المديرية العامة للأمن، قائلاً إنّ “هناك دولاً تقدّم الدعم للتنظيمات الإرهابية”، مشيراً إلى أنّ بلاده “عازمة على محاربتها وعدم الاستسلام أبداً”.
وشدّد قورتولموش، في كلمة خلال جلسة البرلمان، على أنّ “اختيار الإرهابيين هذا التوقيت لتنفيذ عمليتهم ليس عبثياً.