أخبار عاجلة

البحرين: بـ “اليوم الدولي للا عنف” .. الاضطهاد الطائفي مستمر في مملكة القمع

في الثاني من أكتوبر من كل عام يحتفي العالم باليوم الدولي “للا عنف”، لكنه يأتي ثقيلاً على الشعب البحريني الذي يعاني وطأة الدولة البوليسية المستبدة التي تنتهك حقوق الإنسان وتمارس العنف في التعامل مع المواطنين، وفق ما وثّقته لجنة تقصّي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان العالميّ في تقارير عدة.

انطلقت المسيرات السلميّة، على مدى سنوات طويلة، للمطالبة بسيادة حقوق الإنسان وضمانها، ولكن السلطة قابلتها بالقمع والتضييق وفرض القيود على الحرّيات واستهداف المطالبين بالحقوق بالسجن والأحكام الفضفاضة.

آخرها على سبيل المثال لا الحصر: في 26 سبتمبر الماضي، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمها بحق 65 متّهمًا بينهم 62 سجينا سياسيا فيما لم يتم تقديم أي منهم إلى المحكمة، بتهمة الاعتصام داخل السجن.

في اليوم الدولي للاعنف أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن عنف السلطة مستمر، عبر ملاحقة القوى الأمنية للنشطاء السياسيين وتعريضهم للتعذيب وسوء المعاملة والاعتقالات التعسفية ومواصلة المحاكم البحرينية إصدار الأحكام السياسية القاسية والمغلظة.

وفي بيان لها شددت على أن العنف والكراهية والعنصرية والاضطهاد الطائفي واللا تسامح هي أبرز سمات النظام الذي حفر في أذهان أجيال البحرين وشوماً لا تُنسى، ولم تتوقف حتى الآن.