نبأ- وثَّقت مقاطع مصوَّرة مشاهد الهدم والتجريف المستمرَّين في شارع الثورة وسط القطيف.
وبيَّنت المشاهد، انتشار آليات الهدم من الجرافات بأعداد كبيرة داخل الأحياء، تنفيذاً لسياسة السعودية ضد الحيّ بكلّ ما يحمل من إرث وتاريخ للمنطقة وأهلها.
وتعمِد آليات التجريف إلى ارتكاب جريمتها ضدَّ المنازل والأحياء، بعد أن أُجبر أهلها على الرحيل دون تعويضات مُجزية، إلى مناطق بعيدة ونائية، دون الاكتراث لمصيرهم.