اعتاد المسلمون أنْ يكون الأبتر الوارد ذكره في الآية القرآنية {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}، أي الشانئ لرسول الله (ص)، من غير المسلمين، لكن الصحافي السعودي بتال القوس، في إطلالته على منصة سعودية غيَّر المعادلة، كونَه شانئاً من المسلمين، لكنّه ضلَّ الطريق تحت عنوان “الموضوعية”.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب عارمة ضد إصرار المدعو القوس على إعادة نشر الصور المسيئة للنبي محمد (ص)، معتبراً ذلك “عملاً مهنياً عظيماً” في حياته.
وتساءل نشطاء كيف يقبل من هو محسوب على المسلمين بأن يفتخر بالاستهزاء بالنبي (ص)؟ وأضافوا أنّ استهتار ولي العهد محمد بن سلمان للإسلام بات واضحاً وممنهجاً ويهدف إلى هدم المبادئ والقيم والمقدسات لدى المجتمع من أجل إحلال قيم ومبادئ بديلة تناسب ما يخطط له في المستقبل.
وأدانت “الهيئة العالمية لأنصار النبي”، في بيان، ما صرّح به القوس، معتبرة ذلك “جريمة إساءة جديدة للنبي”، مطالبة بـ “اتخاذ اجراءات عقابية ضده (القوس)”.
ويتأكّد يوماً بعد آخر أنّ ما جرى سياسة ابن سلمان بعنوان الإساءة للأنبياء والأديان كي يرضى عنه اليهود والأميركيين.