وذكر الموقع الإلكتروني للبورصة أنّ أسعار السندات الحكومية تراجعت، أيضاً، بنسبة تصل إلى 3 في المئة وسط عمليات بيع واسعة.
وتوقع خبراء اقتصاد أنْ تكون لـ “طوفان الأقصى” تداعيات اقتصادية مباشرة وأخرى في المستقبل على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، غاد ليئور، إنّ “الحرب مع قطاع غزة اندلعت في وقت تنتظر فيه السوق الإسرائيلية قرارات مصيرية تتعلّق بأسعار الفائدة من جانب بنك إسرائيل، وفي وقت تواصل فيه العملة الإسرائيلية “الشيكل” التراجع أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى”.
وعانى المستثمرون في بورصة تل أبيب، في عام 2023، من ضعف التداولات بسبب خطة إصلاح القضاء والمراحل التي سبقت إقرارها من جانب “الكنيست”، لتأتي التطورات الحالية وتضيف مزيداً من الضغط على السوق الإسرائيلية.