انطلقت الجرافات السعودية في عملية تجريف جنوب “حي الناصرة” الحديث كلياً في القطيف، والذي يُمثّل امتداداً لأحياء “شارع الثورة” الذي حوّلته آلة القتل السعودية إلى دمار.
لا يمكن إطلاق مزاعم التشويه البصري على الحي الحديث بأبنيته وشوارعه، بل هو يقع ضمن مخطط إنهاء القطيف بشراً وحجراً.
وتواصل السعودية مسلسل الخروج عن مسار التجريف المعلن لتتوغّل في أعماق الأحياء التاريخية العتيقة وتلك الحديثة والجديدة كلياً لتهجير أكبر عدد ممكن من السكان المحليين الأصليين، محوِّلة جنوب “حي الناصرة” إلى كومة من الأحجار المتجمعة ومهجِّرة السكان من دون أي تعويضات كافية لتأمين بدائل، حاله كحال “حي القلعة” و”حي البحر” وباقي احياء القطيف التي تتعرّض لإبادة جماعية.