نبأ – قال المتحدث باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، إنّ “كتائب القسام مارست على العدو خداعاً استراتيجياً بدأ منذ أوائل عام 2022”.
وأوضح أبو عبيدة، في كلمة له يوم الخميس 12 تشرين أول/أكتوبر 2023، إنّ “معركة “طوفان الأقصى” بدأت انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما”، قائلاً: “وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3000 مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد، وهاجمنا موقع “زيكيم” ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة”.
وكشف عن أنّ “العملية اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة”.
وشدّد على أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطوّرت في ما يتعلّق بمستقبل الصراع مع العدو”.
وتابع قوله: “أكدنا أنّ المعركة يجب أنْ يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى”، مضيفاً “معركتنا الحالية بدأت من حيث انتهت عملية “سيف القدس” التي وحدت الساحات الفلسطينية”.
وتوجّه إلى الفلسطينيين الصامدين في الأقصى والضفة وغزة بالقول إنّ “معركتنا هي من أجل الأقصى المبارك”، محذّراً جيش الاحتلال من أنّه “إذا تجرّأ على دخول غزة براً فسنسحقه”، موضحاً أنّ “تلويح العدو بتوسيع العدوان براً سيدفعنا إلى تفعيل خيارات تكبّد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات”.