“يا الله”، ينادونه وهم موقنون بأنّه الملجأ والمأمن والملاذ في كل حين، فكيف إذا كانوا تحت ضربات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
هنا شهداء جلهم من النساء والأطفال، بلمح البصر كانوا هنا ورحلوا.
هذه ليست هيروشيما بعد قنبلة أميركا النووية، إنّها غزة حيث آلة الحرب الصهيونية.
لا يوجد مكان آمن في غزة. تكافح المستشفيات من أجل إنقاذ الأرواح، ولا يجد معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة الكهرباء والمياه ولم يعد لديهم مكان يفرّون إليه.
في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي، وقع أهالي غزة في الحصار بالقصف والعطش والجوع، لكنّهم مؤمنون بأنّهم منتصرون برغم كل الجراح وعينهم على “طوفان الأقصى”.