القيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم (صورة من الأرشيف - "نبأ")

فؤاد إبراهيم: “طوفان الأقصى” كشف أهدافاً غير منظورة.. وما سر حماسة بايدن الفائقة لما يجري في غزة؟

نبأ – قال القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، إنّ حركة “حماس” نفّذت عمليتها (طوفان الأقصى) لتحقيق أهداف محدَّدة واكتشفت في سير العملية أهدافاً أخرى غير منظورة ولكن حيوية بل واستراتيجية”.

وأضاف إبراهيم، في تدوينات على منصة “أكس”، أنّ “الإرباك ليس سيد الموقف الإسرائيلي وحده بل والأمريكي والأوروبي”، مشيراً إلى أنّ “من بين السرديات المجنونة أنّ عملية “طوفان الاقصى” بتخطيط صيني – روسي – إيراني لتوجيه ضربة متعدّدة الأبعاد اقتصادية عسكرية – استراتيجية”، معلقاً بالقول: “هذا الهدف عرضي صحيح”.

وتابع قائلاً: “هل سأل أحد عن سر الحماسة الفائقة لدى إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بما يجري في غزة وكأنّها قضية أميركية أكثر منها إسرائيلية، مع أنّ الأميركيين كانوا على الدوام في صف الصهاينة ولكن ليس بهذا الوضوح والصفاقة والحماس والإصرار على دفع الجيش الإسرائيلي لخوض الحرب البرية حتى قبل جهوزيته”.