نبأ -أعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء الإعدام الوشيك الذي يُهدد حياة المعتقل القاصِر عبد الله الدرازي في السجون السعودية.
وأوضح المقرِّرُ الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء موريس تيدبول بينز أنه رغم إصدار السعودية مرسومًا ملكيًا عام 2020 بإلغاء عقوبة الإعدام عن الاطفال، إلا أنه من المثير للقلق أنَّ تطبيق المرسوم لا يزال غير مؤكد داعياً السعودية إلى عدم إعدام الدرازي.
وكان عبد الله الدرازي اعتُقل في أغسطس 2014، حين كان عمره 17 عاماً وتعرَّض للتعذيب الجسدي والنفسي وأجبر على توقيع اعترافات مُفبرَكة.