بات النظام الخليفي واحداً من الأنظمة الرئيسية المشاركة في تمويل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك وفق تقرير نشره موقع “ذا كرادل” (the cradle).
يشير التقرير إلى أنّ “الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع تل أبيب ومن بينها البحرين تعد من بين المساهمين الرئيسيين بالمال في المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي”.
يتحدث تقرير صادر عن وزارة الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن “المكاسب المالية غير المتوقَّعة” التي حقَّقها التطبيع في صناعة الأسلحة لدى الاحتلال، ويكشف عن أنّ “البحرين والإمارات وحدهما استحوذتا على 7.5 في المئة (853 مليون دولار) من صادرات الأسلحة الإسرائيلية”.
ويتزامن دعم النظام الخليفي للاحتلال في عدوانه على غزة بمنع البحرينيين من التضامن معها. فقد دعت إدارة “جامعة البحرين” طلابها إلى “الحذر التام من الاستجابة لدعوات التجمُّعات الطلابية غير المرخَّصة داخل حرم الجامعة”، في دعوة تهدف إلى قمع طلاب الجامعة وحثِّهم على عدم المشاركة في أنشطة أو تجمُّعات نصرة لفلسطين.
وفي السياق نفسه، قالت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB)، في منشور على منصة “أكس”: “في تصعيد خطير ضد حرية التظاهر والتعبير عن الرأي في البحرين، وصل إلينا قمع النظام البحريني إحدى التظاهرات الحاشدة التي خرجت احتجاجاً على مجزرة مشفى “المعمداني” والعدوان الذي تتعرَّض له غزة”.