نبأ – قال مصدرٌ رسمي في وزارة الخارجية السورية إنّ تصريحات “أحد إرهابيي حكومة الكيان الغاصب، بضرب أبناء غزة بالسلاح الذّري، هو دليل جديد على إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا الكيان، وعنصريته الوحشية المتطرفة”، مُشيراً إلى أنّ التصريحات تأتي في ظل المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أنّ هذه التصريحات تؤكّد على ما دأب الاحتلال الإسرائيلي على إخفائه حول “حقيقة امتلاكه لهذا السلاح خارج أنظمة الرقابة الدولية”، لافتاً إلى الدعم الذي يتلقاه الكيان من حلفائه في الإدارة الأميركية والغرب الاستعماري، وأنّ الأمر “يشكل تهديداً جدياً للأمن و الاستقرار وحياة شعوب المنطقة”.
وأكّدت الخارجية إدانة سوريا “بأشدّ العبارات هذه المواقف لمسؤولي كيان الاحتلال”، ودعت “المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ كل الإجراءات، والاضطلاع بمسؤولياتها للكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي، وإخضاع هذا الكيان المارق إلى برنامج الضمانات الشاملة، وأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية”.
ويأتي بيان الخارجية السورية تعليقاً على تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرّف، عميحاي إلياهو، الذي اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزّة ومحوها، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
وفي وقت سابق، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ الكيان أسقط أكثر من 25 ألأف طن من المتفجّرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، وذلك بما “يُعادل قنبلتين نوويّتين”.