لم يستطع كيان الاحتلال الإسرائيلي رغم حصار قطاع غزة ورفعه من وتيرة الهجمات البربرية بعد عملية “طوفان الأقصى” أنْ يهزم مقاومي “كتائب القسام” أو يضعف من قدراتهم.
تُفاجئ كتائب القسام العالم يوماً بعد آخر بأسلوب عسكري واستراتيجية تكتيكية تودي بجنود الاحتلال بين قتيل وجريح رغم صواريخها محلية الصنع، والتي لا تضاهي أسلحة الجيش الإسرائيلي المتطوّرة والفتّاكة.
مِن وحدة سرب “صقر” العسكرية التي تضم طائرات مظليّة إلى قوة الضفادع البشرية مروراً بالطائرات المسيرة، عقيدة إيمانية راسخة في الأرض والوطن، وصلابة تزداد دفاعاً عنهما، وبطولة يترجمها المقاومون في الهجوم والالتحام مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر، بل أقل منها.
تتقن الكتائب التصوير ومونتاج المشاهد وسرعة النشر لتصل إلى نتيجة هي تفوّق ومصداقية إعلامية، من دون إغفال تكتيك “تاسعة البهاء” الذي ينسب إلى القائد العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، المتميّز برشقات صاروخية مكثّفة تستهدف مستوطنات إسرائيلية في وقت متزامن ما يؤدي إلى فشل جديد يضاف إلى تهاوي “القبة الحديدية”.