لم تتوقّف آلة القتل الإسرائيلية عن ارتكابها المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، الذي يتعرّض لحصار غير مسبوق مترافق مع قتل واعتداء بكل الأسلحة الفتاكة التي في حوزة الاحتلال الإسرائيلي.
لم يتوقف المشهد عند حدود المجازر، بل راح الاحتلال يتفنّن في إجرامه مستخدماً المدنيين العُزَّل دروعاً بشرية في مواجهاتهم، كما هو حال الأسير المحرر علاء أبو هشهش الذي فجّر الاحتلال منزله في مخيم الفوار في الجليل وسحله منه، ونكّل به وأخذه درعاً بشرياً وهو معصب العينين.
وفجر الجمعة 10 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، قصف جيش الاحتلال باحة مشفى “الشفاء” وعياداته الخارجية، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
وتوقّع مدير مجمَّع “الشفاء” الطبي في غزة بأنّ “يتم قصف المشفى بمن فيه في أي لحظة”، مؤكداً أنّ “الطواقم الطبية لن تغادر المستشفى ولن نتخلّى عن المرضى في داخله”.
ويشنُّ الاحتلال غارات واسعة النطاق على المستشفيات والمباني السكنية ومراكز الإيواء مخلِّفاً المزيد من الأضرار الكارثية والمجازر المروِّعة بحق المدنيين.