نبأ- تنطلق هذا الأسبوع في نيروبي، جولة جديدة من المحادثات الشاقّة حول إنشاء أول معاهدة ملزِمة لاحتواء التلوث البلاستيكي في العالم، في ظلّ معارضة شديدة من الدول المصنِّعة للبلاستيك والمصدِّرة للنفط والبتروكيماويات، ولا سيّما السعودية.
وفي تقرير قبل مفاوضات هذا الأسبوع، قالت الرياض، إنَّ السبب الجذري للتلوث البلاستيكي هو “الإدارة غير الفعالة للنفايات”.
وسيتعيَّن على مندوبي الدول المشاركة، حلُّ كلّ الاعتراضات الإجرائية التي أبطأَت سابقاً محادثات في هذا الشأن، عندما قالت السعودية إنَّ القرارات يجب أن يتمَّ تبنّيها بالإجماع وليس بالأغلبية، ما يسمح لدولة واحدة بعرقلة القدرة على اتخاذ قرارات لتعزيز تطوير المعاهدة.