في الوقت الذي وصف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حادث احتجاز القوات اليمنية سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر بالخطير للغاية، ورأت حكومة الاحتلال أنه سيخلق تداعيات دولية متعلقة بأمن ممرات الملاحة العالمية، واصل الذباب الإلكتروني السعودي حملاته ضد اليمن والمقاومة الفلسطينية.
أبواق النظام السعودي انتقدت الإنجاز اليمني بل وتهكمت على ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية، في دعم غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي.
وإذ تبنت بعض الحسابات التابعة لشخصيات إعلامية وقانونية سعودية الرواية الإسرائيلية حول هوية السفينة، وصف البعض ما جرى بأنه عملية قرصنة لا تخدم أهل غزة، فيما ادعى بعض آخر أن العملية مجرد لعبة سياسية.
ولم تكتف تلك الأبواق الرسمية السعودية بانتقاد اليمن بل تبنت الموقف الإسرائيلي حول اتهام حركة حماس بالإرهاب، وبأن كل من يؤيدها صراحة أو ضمنا يرتكب مخالفة قانونية.
وأكد ناشطون وأكاديميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحقية القضية الفلسطينية وأهمية الدور اليمني في مساندة غزة وأهلها في سياق الواجب الديني والأخلاقي والإنساني الطبيعي لكل شريف وحرّ في العالم.
يذكر أن محاولة الوقوف السعودية بوجه الدور اليمني دعما للاحتلال الإسرائيلي، لا يظهر فقط من خلال تجنيد ذباب إلكتروني وأبواق إعلامية، بل إن الرياض اعترضت مرارا صواريخ يمنية أطلقت باتجاه كيان الاحتلال عبر البحر الأحمر.