تم التوصُّل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، بتوقيت المقاومة الفلسطينية، يسعى الاحتلال من خلالها إلى تنفُّس الصعداء لـ 4 أيام فقط، إثر الخسائر التي تعصف بكيانه وجنوده.
ومع مواصلته قصف المدنيين والمستشفيات في غزة، وآخرها إخلاء قوات الاحتلال مستشفى “الشفاء” بشكل قسري، كشف عن حجم الخسائر التي يُمنَى بها، مُعلِناً عن إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، فيما لا يزال 400 جندي في المستشفيات.
ومع الملاحم التي تسطّرها المقاومة خلال عمليات التوغُّل البري في القطاع التي بدأت قبل 21 يوماً، يوثّق خبير عسكري خسارة الاحتلال الإسرائيلي آلية و6 جنود كل 80 دقيقة.
وتؤكد صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنّ “التوقّعات بالاستمرار بالحرب بعد الهدنة قد انخفضت”، وتشير إلى أنّ “النُخَب السياسية لدى الاحتلال غير مقتنعة بأنّ العملية البرية ستستمر كما هو مخطّط لها بعد وقف إطلاق النار، وفي الميدان قد تؤدّي الاستراحة الطويلة التي قد تزيد عن 10 أيام إلى مغادرة الجنود غزة ورفضهم العودة إلى القتال”.