مع تزايد وتيرة الإجرام الإسرائيلي في قطاع غزة، تزايدت وتيرة حملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال أكثر فأكثر، وبدأت تتوسّع في أهدافها إلى أبعد من المقاطعة للمواد الغذائية.
على سبيل المثال لا الحصر، تكبّدت شركة “ستاربكس” العالمية خسائر بأكثر من 12 مليار دولار خلال 20 يوماً فقط، وانخفضت أسهم الشركة بسبب تراجع المبيعات إلى أكثر من واحد في المئة.
ليس أنموذج “ستارباكس” الأوحد في خسائر المقاطعة، إذ أنّ الشعوب بدأت تعي أنّ هذه الحملات بأشكالها كافة تساهم في تراجع الشركات عن دعمها للاحتلال وذلك لما تتكبّده من خسائر غير مسبوقة، الأمر الذي أكدته “حركة مقاطعة إسرائيل” العالمية” BDS، في بيان، إذ أشارت إلى أنّ “تفعيل المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية الشاملة أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهالي قطاع غزة”.
وكانت قد انتشرت مقاطع فيديو لفروع سلاسل تجارية وأغذية ومقاهٍ أميركية تحديداً، فارغة من الزبائن، منها “ستاربكس” و”ماكدونالدز”، و”كنتاكي” و”إتش آند إم”.