قناة نبأ الفضائية نبأ
طالبت 16 منظمة حقوقية، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط السياسي البحريني الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العُمر 75 عاماً، المعتقل في سجون البحرين منذ عام 2011.
وفي ضوء التهديد الصحي الخطير لمشيمع، قال مدير معهد “بيرد”، سيد أحمد الوداعي، إنّ “أقدم معتقل سياسي في البحرين يعاني من ظروف صحية صعبة، وتشعر عائلته بالقلق إزاء هذا الوضع وعليه يجب إطلاق سراح مشيمع بشكل عاجل”.
بدورها، قالت الباحثة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نيكو جافارنيا، إنّ “النظام البحريني أخذت ظلماً 12 عاماً من حياة مشيمع”، مطالبة بالسماح له بإدارة حالته الصحية المُتدهورة مِن منزله.
ولفتت المنظمات الانتباه إلى أنّ “مشيمع يعاني من أمراض مُزمنة مثل النقرس والسكري وتقلبات ضغط الدم، بالإضافة إلى تلفٍ شديد في الكلى، ما يهدّد حياته ويُقلق عائلته، إذ لا يحصل مشيمع على أيّ رعاية طبية مُتخصّصة، وقد مُنع الوصول إلى سجلّاته الطبية”.
وفي مكالمة هاتفية، صرّح مشيمع بأنّه في عزلة تامّة باستثناء الزيارات العائلية، وأنّه محروم مِن ضوء الشمس، وفي حالٍ أسوأ من الحبس الانفرادي.
ويقضي مشيمع عقوبة السجن المؤبَّد بسبب ممارسته حقه في حرية تكوين الجمعيات والتعبير، وهيَ حال غالبية معتقَلي الرأي في البحرين، مع اختلاف هوامش ونسَب المُعاناة بينهم.
