يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بوليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في السعودية، ومنها يلتقي في تل أبيب، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكابينت لبحث خطط الحرب على غزة.
في محاولة لإعادة وصل ما أفشلته عملية “طوفان الأقصى” وإنجاز اتفاق التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، أعلن البيت الأبيض إن مستشاره لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان التقى وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في الرياض لبحث ما أسماه “الجهود الرامية لتحقيق سلام بين كيان الاحتلال والفلسطينيين”.
وزعم البيت الأبيض في بيان الأربعاء 13 ديسمبر، أن اللقاء تضمن الاستجابة الإنسانية في غزة، بما في ذلك كيفية تدفق المساعدات إلى القطاع، إضافة إلى مجموعة من القضايا الثنائية.
سوليفان الذي انتقل بعد السعودية إلى تل أبيب للقاء رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يلتقي أعضاء كابينت الحرب للبحث في ثماني مسائل، بينها موعد إنهاء العدوان على غزة والانتقال إلى المرحلة التالية.
وتأتي الزيارة، في ظل إصرار أميركي لاتمام صفقة التطبيع السعودية-الإسرائيلية، حيث عبّر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عن امله في تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان الاحتلال، مشيرًا إلى أنه “ما زال هناك أملًا في ذلك”.