السعودية / نبأ – أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم الخميس، وفاة الأمير فهد بن محمد والد الأميرة مشاعل التي أُعدمت مع عشيقها خالد الشاعر علناً في جدة في إحدى موقف السيارات في يوليو من عام 1977.
وذكر موقع “البحرين اليوم” أنّ خالد وهو ابن شقيقة وزير الإعلام الأسبق علي الشاعر تعرف على الأميرة خلال دراستهما في لبنان، وبحسب بعض المصادر، أنه تقدم لخطبتها إلا أن طلبه رفض، ليحاول بعدها الهروب معها عن طريق مطار جدة، حيث تم القبض عليهما وإعدامهما بلا محاكمة.
وبحسب صحافيين عاصروا تلك الحادث ومنهم بريطاني حضر عملية الإعدام بالمصادفة، أصر جد الفتاة الأمير محمد بن عبدالعزيز وهو كان الأكبر سنا من الأحياء من ابناء مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز حينها، على إعدام الأميرة مشاعل مع عشيقها رغم معارضة والدها، حسبما اشار “البحرين اليوم”.
ووفقاً لشهود عيان، أن من أشرف على العملية هو سلمان بن عبدالعزيز الملك الحالي، إذ جلبت الأميرة ومعها عشيقها في مواقف سيارات بجانب أحد القصور وأطلق النار على رأسها، ليتم بعدها مباشرة قطع رأس الثاني بالسيف، بحضور المئات من المتجمهرين.
وبعد إعدام الأميرة مشاعل، غادر والدها السعودية غاضباً، إذ عاش في المنفى لسنوات.
وأُنتج فيلم بريطاني حول هذه الحادثة بعنوان “موت أميرة” في 1980، ما دفع الرياض إلى قطع علاقتها مع لندن.
وبحسب مراقبين، فإن القيود على أميرات آل سعود لم تعد موجودة كما في السابق، إذ كثيراً ما يتورط أميرات خلال رحلاتهن السياحية بفضائح تغطيها الصحافة الغربية ولا يتخذ ضدهن أي أجراء، ولعل آخرهن زوجة ولي العهد ووزير الداخلية الراحل نايف بن عبدالعزيز مها السديري.
كما أن أميرتين على الأقل حصلتا على لجوء في بريطانيا خلال الثلاثة أعوام الماضية، منهن ريما شقيقة الوليد بن طلال، وأميرة أخرى (حظرت محكمة في لندن نشر اسمها) متزوجة من أمير كبير وحملت سفاحاً من عشيقها البريطاني خلال زيارتها إلى لندن.