مع تصاعد العدوان الإسرائيلي والبحث الأميركي في “ما بعد غزة”، لم يتردّد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في الإعلان عن موافقة الدول العربية ومن ضمنها السعودية على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفق شرط حل الدولتين.
ليس هذا الشرط بغريب عن الموقف السعودي، إذ أنّه موقف علني في المحافل الدولية كافة، وهذا ما يبرز مضيِّها قدماً في اتفاقيات التطبيع التي كانت محل نقاشات قبل 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
ويقول موقع “مودرن دبلوماسي”، في تقرير، إنّه “تم التعبير عن مخاوف بشأن احتمال انهيار مبادرات التطبيع بين إسرائيل والسعودية في خضم العدوان الهمجي على غزة، إلّا أنّ المصالح الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإعلانه الدائم عن عدم التوسُّع في الحرب بهدف الاستقرار في المنطقة، ما هو إلّا تقاسم مصالح تاريخية بين السعودية وإسرائيل”.