تحت شعار “أحياء فينا”، نظّم البحرينيون تظاهرات حاشدة في العديد منَ المناطق إحياءً لذكرى “عيد الشهداء”، مُتضامنين مع الشعب الفلسطيني ومُندّدِين بالجرائم الوحشية على قطاع غزة المُحاصَر.
وتحل الذكرى يوم 17 ديسمبر من كل عام بالتزامن مع ذكرى رحيل العلّامة عبدالأمير الجمري، أحد أبرز قادة الحراك المطلبي، وذكرى ارتقاء الشهيدَين هاني الوسطي وهاني خميس، في “انتفاضة الكرامة”.
وزار الأهالي رياض عدد منَ الشهداء التي زيّنَت صوَرهم الجدران والشوارع، وجابَت أبو صيبع والشاخورة والسنابس مسيرات رُفعت فيها أعلام البحرين وفلسطين، بالإضافة إلى يافطات وصوَر لشهداء البلدَين.
واستذكر “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير”، ضمن حملة إعلامية عبر وسائل التواصل، عدداً من الشهداء الذين مضوا على طريق القدس. كما زار وفد من الائتلاف رياض الشهداء البحرينيين في مدينة قمّ الإيرانية.
وفي لندن، نظّم ناشطون بحرينيّون وقفة أمام مبنى سفارة البحرين بمناسبة العيد.
من جهته، أصدر الشيخ عيسى قاسم بياناً في المناسبة قال فيه إنّ “يوم الشهداء، يوم الإيمان والبصيرة والوعي والضمير الحيّ والرُشد والحسّ الاجتماعي والرجولة والشجاعة”، واعتبره “يوم عيدٍ وافتخار”.