بنبرة عالية، نادت حملة وطنية أردنية بإسقاط “اتفاقية الغاز” مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأدانت بأشدّ العبارات قمع الأجهزة الأمنية العنيف وغير المبرَّر للمشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الحملة، مساء يوم الأحد 17 كانون أول/ديسمبر 2023، أمام شركة “فجر” الأردنية – المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي.
وأكّدت الحملة أنّ “الشركة تُدير عمليات تصدير الغاز الفلسطيني المسروق منَ الأراضي المحتلّة إلى الأردن ومصر، وتحوّل خط الغاز العربي إلى خط إسرائيلي عبر عكس الضخ فيه في اتجاه مصر”.
وأعلنت الحملة عن استمرارها في الاحتجاجات إلى حين فكّ الارتباط الكامل والشامل مع المشروع الإسرائيلي، إلى جانب الوقف الفوري لدعم اقتصاده وتمويل آلة حربه على غزة بأموال الأردنيّين المترتّبة على صفقات الغاز والبالغة 10 مليار دولار مع الأردن، و15 مليار دولار مع مصر.
وطالبت الحملة بتصفية وجود الشركة الأردنية – المصرية مِن البلاد، وإغلاق خط الغاز القادم من حيفا، إلى جانب إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وسفارة الأردن في فلسطين المحتلّة..