يشهد قطاع غزة المحاصر والمُدمَّر أحوالاً إنسانية كارثية مع دخول العدوان الإسرائيلي عليه يومه الـ 74.
فقد نشر “المرصد الاورومتوسطي” دراسة بيّن فيها أنّ 98 في المئة من سكان القطاع يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و71 في المئة منهم يعانون من مستويات حادة من الجوع، فيما يضطر 64 في المئة لتناول طعام غير صحي، كما أنّ معدّل الحصول على المياه للفرد في غزّة لا يتجاوز 1.5 ليتر يومياً.
وأعلن المرصد عن أنّ حوالي 450 فلسطينياً مصابين بجراح خطرة في شمال مدينة غزة ومركز المدينة، ووصف المرصد ما يمارسه الاحتلال بحقهم بـ “الإعدام الميداني”، مطالباً منظمة “الصحة العالمية” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر” بإنشاء ممر آمن لتامين العلاج اللازم لهم.
كذلك، تظهَّرت الأزمة الإنسانية في حجم الدمار الهائل وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
بدورها، أفادت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بأنّه “لا يمكن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة تحت القصف”، في حين أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، عن مقتل 297 نازحاً على الأقل لجأوا إلى منشآت الوكالة في غزة.