بعد توعُّد اليمن باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر حتى وقْف العدوان الإسرائيلي على غزة وفكّ الحصار عن شعبها، بدت الولايات المتحدة الأمريكية في قلقٍ مُتزايد جرّاء التكلفة العالية جداً لردّ الهجمات.
تبلغ تكلفة صاروخ مليونا دولار أمريكي يُستخدَم لاعتراض مسيّرة يمنية بقيمة ألفَي دولار، بحسب ما أفاد موقع “بوليتيكو”، نقلاً عن مسؤولين في “البنتاغون”، واقعين في هاجسَي التهديد الذي تتعرّض له القوات البحرية الأمريكية والشحن الدولي والتكلفة الباهظة للحفاظ على سلامتهم.
ويقول الموقع: “مِنَ المُمكن أنْ تصل تكلفة استخدام الصواريخ البحرية إلى 2.1 مليون دولار للصاروخ الواحد”، ويلفت الانتباه إلى ما حديث خبراء وزارة الدفاع الأمريكية عن “ضرورة البحث على خيارات أقلّ تكلفة للدفاع الجوّي”، لا سيّما بعد أنْ كشف مسؤولون في “البنتاغون” عن أنّ مدمّرات تابعة للبحرية الأمريكية قد أسقطت 38 طائرة مِن دون طيّار وصواريخ مختلفة النوع والمدى في البحر الأحمر خلال الشهرَين الماضيَين.
وأكدت معلومات أنّ طاقم المدمّرة “يو أس أس كارني” اعترض، مساء الخميس 14 كانون أول/ديسمبر 2023، 14 طائرة مُسيَّرة هجومية في اتّجاه واحد، و3 صواريخ “كروز” بريّة في شمال البحر الأحمر، كانت قد أُطلقت في اتجاه المدمِّرة مِنَ السواحل اليمنية.