نبأ- إنطلقت آليات الهدم السعودية إلى بلدات الجش والملاحة وأم الحمام في سعي من النظام السعودي لتحويل هذه البلدات إلى أنقاض ضمن سياسة التغيير الديمغرافي الممارسَة بحق القطيف وأهلها.
ووثَّقت مشاهد تدفق آليات تجريف السعودية ترافقها شاحنات نقل الأنقاض إلى بلدات؛ الجش، الملاحة وأم الحمام ما يُنذر بأنها ستتحوَّل إلى أنقاض بعد أيام وبالتالي أصبح أهلها مشرّدين بلا مأوى في فترة الشتاء القاسية وأيضاً مع اقتراب العام الدراسي من منتصفه.
ووثَّقت المشاهد لافتة رُفعت على أحد المحالّ كُتب عليها أنه سينتقل إلى شارع آخر ما يشير إلى الأزمة التي أدخل بها النظام أصحاب المحال التجارية والعاملين فيها من قطع أرزاقهم وإدخالهم في نفق البحث عن مكان آخر بما يحمل ذلك من أكلاف مستجدّة.