شكَّلت جبهة اليمن المُشارِكة في معركة “طوفان الأقصى” مرتكزاً مهماً في معادلة المواجهة الدائرة التي عبّرت فيها القوات المسلحة اليمنية عبر خطوات فاعلة، من خلال إطلاق سلسلة من العمليات العسكرية في البحر الأحمر ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
يشكّل هذا النوع من هذه العمليات معضلة أمنية أمام أميركا ويضعها أمام خيارات صعبة، مع تَصاعُد موجات الضربات وعمليات الاحتجاز، إلى درجة أنّ الولايات المتحدة حاولت إقناع شركات الشحن بالإبحار عبر باب المندب.
وحذّر المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع، يوم 29 كانون أول/ديسمبر 2023، الولايات المتحدة من مغبّة الإقدام على أي تصعيد ضد بلاده.
دفعت صلابة الموقف اليمني داخلياً وعلى جبهة الاسناد لغزة بهانز غروندبرج، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلاد، للتبشير بأنّ “عام 2024 سيكون جيداً على اليمن” الذي يعاني ويلات العدوان، حيث قال، في بيان: “إنّ 30 مليون يمني يراقبون وينتظرون احكام وقف إطلاق النار وتحسُّن الظروف المعيشية، والعمل لرفع الحصار وعملية سياسية شاملة”.