“كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء بحثا عن الغذاء والماء”. هي كلمات “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا) التي قالت إنّ “غزة تعاني من جوع كارثي”، وإنّ “40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة”.
وأضافت المنظمة أنّ “الحقيقة هي أننا بحاجة إلى المزيد من المساعدات لسكان غزة، والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار”.
وأعلن المتحدث باسم “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، أنّ “5 بالمئة من سكان قطاع غزة هم بين شهيد وجريح ومفقود”.
بدورها، كشفت “منظمة الصحة العالمية” عن أن “القطاع يواجه خطر الجوع الحاد”.
وفي وقت سابق، قالت المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ ما “تفعله إسرائيل بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في غزة، هو وحشية هذا القرن”.
ولفتت وزارة الصحة في غزة الانتباه إلى أنّ “ضيق أماكن النزوح والازدحام الشديد يزيدان من مخاطر تفشي الأمراض، ومن كوارث إنسانية وغذائية”.
وأشارت إلى أنّ “النازحين يعانون أوضاعاً خطيرة ونصفهم من الأطفال”، مشيرة إلى أنّ “نحو مليوني مواطن أصبحوا من النازحين داخل القطاع”.