منذ أنْ أعلنت حركة “حماس” عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب القصف العنيف أو خلال عمليات الاجتياح البري لجيش الاحتلال، تصاعدت تحرُّكات المستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن أبنائهم الأسرى في القطاع.
يطالب المستوطنون، خلال التظاهرات، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإسراع لوقف إطلاق النار وإعادة أبنائهم الأسرى في غزة، محمِّلين إياه مسؤولية الفشل في حماية حياتهم.
وصعّدت عائلات الأسرى احتجاجاتها من خلال حضور جلسات الكنيست وترديد هتاف “صفقة الآن”، كان آخرها ليل 25 كانون أول/ديسمبر 2023، بالتزامن مع خطاب نتنياهو الذي أكد على استمرار القتال.
وكان “منتدى عائلات المختطفين والمفقودين” قد عُقِد يوم 8 تشرين أول/أكتوبر 2023 مؤتمراً صحافياً لفتح قناة تواصل مع حكومة الاحتلال ومطالبتها بتحرير الأسرى.
وتضمّن المؤتمر مطالبة ومناشدة لدول في المنطقة مثل تركيا والسعودية ومصر للمساهمة في الضغط على المقاومة الفلسطيينية من أجل تحرير الأسرى الإسرائيليين، وتوسّعت، منذ ذلك الحين، الاحتجاجات لتطال شرائح عديدة من المجتمع الإسرائيلي.