اغتال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري واثنين من قادة القسام في لبنان، بعملية إرهابية في الضاحية الجنوبية لبيروت. الجريمة لاقت حملة إدانات رسمية وشعبية واسعة .
جمعية العمل الإسلامي “أمل” في البحرين ، أدانت الاغتيال، معتبرة أنه يبين مدى عجز الاحتلال في تحقيق إي انجاز في ميادين المواجهة.
وأدانت وزارة الخارجية اليمنية الجريمة، ورأت أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان وستكون له تداعيات لا تحمد عقباها.
وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أكد أن اغتيال الشيخ العاروري أثبت فشل “إسرائيل” في غزة رغم دعم واشنطن، فيما نددت الخارجية بالجريمة.
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أدان عملية الاغتيال وقال إنّ هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكمًا إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب.
بدوره أدان حزب الله عملية الاغتيال واعتبرها اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وشدد على أن هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب.
وفي الأردن، أدانت جماعة الإخوان المسلمين عملية اغتيال العاروري ورفاقه، مؤكدة أن دمائهم ستروي جذوة الجهاد والمقاومة وتكون نوراً على درب التحرير القادم وناراً على الاحتلال الصهيوني وأذنابه وعملائه.