استطاع الشباب العربي قلب المشهد الذي حاول الإعلام الغربي طمسه، وأظهر حقيقة ما يجري من إجرام إسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، عبر وعيه في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
استيقظت الشعوب الغربية، إذاً، اتجاه القضية الإنسانية الأولى، وهبّت إلى الميادين في تظاهرات بدّلت الرأي العام العالمي، وأحرجت حكام الغرب وأغضبت الكيان الإسرائيلي، وعبر الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي والشباب الواعي والمسؤول، وهو ما أبرزه الأمين العام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، في خطابه في ذكرى القادة الشهداء يوم 3 كانون ثاني/يناير 2024.
حُجب صوت فلسطين في المحافل الرسمية، لكنّه صدح في الميادين متجسّداً بالتظاهرات والإضرابات وحملات المقاطعة نصرة لفلسطين وشعبها.
وقد وثّق معهد دراسات “الأمن القومي الاسرائيلي”، يوم الخميس 4 كانون ثاني/يناير 2024، خروج أكثر من 7000 تظاهرة مناهضة لكيان الاحتلال عالمياً مقابل 600 تظاهرة مؤيدة لها.