قرّر ما يُسمّى “اللوبي البرلماني لمشروع النصر الإسرائيلي”، الذي يعمل في كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، التوجّه إلى الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال بمطلب التداول بشكل جدّي في مشروع ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة لصالح مزيد من الإستيطان.
رفض اللوبي مخطط أميركي لإعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة، ورفض أيضاً حل الدولتين، محذّراً من أنّ هذا المسعى “يُجهِّز لتكرار يوم 7 أكتوبر مرات عدة”.
جاء هذا الموقف عشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للتداول في مسألة “اليوم التالي” لما بعد العدوان على غزة، وبالتزامن مع زيارة شرق أوسطية يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأعلن اللوبي عن تبنّيه المخطط الذي وضعته وزيرة الاستخبارات غيلي جملئيل، صاحبة المشروع الرسمي لترحيل أهل غزة، والتي تحدّثت عن “أهمية جعل الحياة في القطاع شبه مستحيلة، كوجود مئات آلاف المنازل غير الصالحة للسكن، جعل السكان متعلّقين بالمساعدات الخارجية الإنسانية، غياب أماكن العمل، انتشار البطالة، جعل 60 في المئة من الأراضي الزراعية مناطق حزام أمني لإسرائيل، إبقاء الجيش الإسرائيلي مسيطراً على جميع المعابر الحدودية، وقادراً على مواصلة عملياته، وتنفيذ المشروع يترافق مع خطة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.