قُبَيْل زيارته المقرَّرة إلى الرياض لمناقشة ملف التطبيع خلال جولته الشرق أوسطية والتي تستمر حتى 11 كانون ثاني/يناير 2024، وصف وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 5 كانون ثاني/يناير، السعودية بـ “الدولة المثيرة للقلق” لتورّطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين.
تنتهك السعودية، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية سياسياً وعسكرياً، حقوق الانسان المشروعة بما فيها الحقوق الدينية للمواطنين غير الوهابيين، حيث تَعْمَد إلى مضايقة واعتقال رجال الدين ممّن لهم نشاط ديني ووعظي، عبر حرمانهم من أبسط الحقوق في شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى محاولة طمس الهوية حتى الحجازية التي صمدت وظلَّت تحافظ على خصوصياتها رغم المحاولات الفوقية للدولة لفرض سعودة شاملة تطال كل مناطق المملكة.
ولم يصدر أي رد من الجانب السعودي حول التصنيف الأميركي الجديد، لكنْ سبق أنْ زعمت الرياض، تعليقاً على تصنيفٍ سابق لواشنطن، بأنّ “أنظمة المملكة تضمن الحرية الدينية للمواطن والمقيم على حد سواء”.