صدرت توجيهات حكومية سعودية باعتماد مبادرة خدمة تراسل في تطبيق “توكلنا” التابع لـ “الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” كقناة رسمية لتواصل الجهات الحكومية والخاصة مع الأفراد.
يصبح، بهذا القرار، تلقّي الرسائل والتبليغات عبر الهيئة مع مراعاة استخدام هويات الأفراد الرقمية المعتمدة من الداخلية.
تأتي هذه التوجيهات في إطار سياسة مُتَّبعة من قبل الحكومة تُطبِّقها الداخلية وهي: حصر التعامل مع المواطنين عبر منصاتها الإلكترونية، ما يُعرِّض خصوصية الأفراد للخرق والتجسس وتصبح جميع المعلومات الخاصة بالأفراد تحت رقابة أمنية.
ليست هذه السياسة بجديدة، فالسعودية تعاقب بالسجن لسنوات طويلة من يستخدم منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن رأيه في سياق قمعها الصوت المعارض ومحاسبة من يستخدمها بطرق لا تتناسب وسياساتها.
وتطلق السعودية العديد من المنصات الإلكترونية للوصول إلى أهدافها تحت مزاعم مختلفة، كمنصات “أبشر” و”تميز” و”حساب المواطن” و”الدعم والحماية الاجتماعية” و”تأشيرة السعودية” و”مسار” و”موائمة”.