تحل ذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني”، الذي يصادف 7 كانون ثاني/يناير من كل عام، تخليداً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها، مُثْقَلَةً وحزينةً في هذا العام، كيف لا وأطفال غزة وقود لعدوان الاحتلال الاسرائيلي ولهمجيته التي تتجسّد بمجازره اليومية.
في اليوم الـ 93 من العدوان المتواصل على القطاع، استُشهد ما لا يقل عن 60 فلسطينياً بينهم اطفال في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، التي لم تكتفِ قواته بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية على منازل المدنيين في خانيونس، حيث بدا بنك الأهداف واضحاً عنوانه الأطفال الأبرياء، بل قامت بنبش القبور وسرقة الأعضاء.
يواصل الاحتلال جريمته بمحاولة للعثور علی أطفال جُدُد في غزة لقتلهم حيث لا منطقة آمنة، وسط صمت عالمي مخيف.