تحت ضغط حكومي شركات عالمية تنقل مكاتبها إلى السعودية

وسط ضغوط من الحكومة السعودية، نقلت عمالقة شركات التكنولوجيا العالمية، بما فيها “أمازون” و”مايكروسوفت”، مكاتبها إلى المملكة مُعَزّزةً وجودها فيها، بعد تطبيق السلطات لشرط إقامة مقرّات إقليمية للشركات المُتعدّدة الجنسيات والامتناع عن التعامل، بحلول عام 2024، مع تلك التي لا يقع مقرّها داخل البلاد.

وطمعًا بكسْب النفوذ الخليجي ورأس المال الأجنبي، تعيش السعودية صراعاً اقتصادياً وتنافساً كبيراً مع الإمارات، لا سيّما بعد إعلان الأُولى عن الإعفاء مِن ضريبة دخل الشركات لمدّة 30 عامًا، أواخر عام 2023 الذي شهد على موافقة أكثر من 200 شركة على إنشاء مقرّها الإقليمي في الرياض، بتراخيص وحوافز.

وتأتي هذه الإجراءات بعد فرض السعودية غرامات وإطلاق تهديدات ضدّ الشركات الأجنبية التي لا تنفّذ قرار نقل المقار.