العدوان الإسرائيلي على غزة يُخلف العديد من الأطفال مبتوري الأطراف

نبأ – حمل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للكثير من الأطفال تغييرًا جذريًا وقاسيًا في حياتهم المقبلة، كفقدان بعض الأهل أو بعض أطراف الجسم؛ ما يعني أنهم باتوا بحاجة لعملية تأهيل للاعتماد أكثر على النفس.

96 يومًا من المأساة مجتمعة في غزة على امتداد القطاع، إلا أنّ بتر أطراف الأطفال أحد أكثر المشاهد صعوبة، وأوضح رواية لجرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.

طفل صغير راقد في فراشه يسأل عن والديه، ويحاول أن يقوم ويمشي، وهو لا يعرف أنه أصبح يتيم الأبوَين مبتور الساقَين.

ينتظر أطفال غزة مبتورو الأعضاء مستقبلًا غامضًا، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، لتصبح جريمة جيش الاحتلال ضد الناجين من الموت، ثابتة لن تُمحى بمرور الأيام.