تحت شعار “نحن مع اليمن مهما كلّف الثمن”، خرجت مظاهرات شعبية بحرينية مندِّدة بالعدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، يوم الجمعة 12 كانون ثاني/يناير 2024.
واستنكر المتظاهرون مشاركة النظام الخليفي في العدوان على اليمن ورفعوا شعارات مندّدة به، وطالبوا بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال نُصرةً للشعب الفلسطيني.
ونظّمت “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني” مظاهرة جماهرية بعنوان “لن تسقط الراية نصرة ودعماً لغزة وأهلها”، رفع خالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مردِّدين شعار “لا تحالف لا تطبيع”.
ولاقى العدوان تنديداً واسعاً في البحرين، إذ أدانه “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير”، مؤكدأً “وقوف الشعب البحريني بكل أطيافه وانتماءاته صفاً واحداً مع اليمن”.
بدورها، اعتبرت جمعية “الوفاق” أنّ “الاعتداء على اليمن هو اعتداء على فلسطين وإهانة للعرب والمسلمين”، وأشارت إلى أنّ “ما يجري هو محاولات من قِبَل من صنعوا الكيان الإسرائيلي في المنطقة لتثبيته واستمرار وجوده التخريبي”.