المتحدث باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة

أبو عبيدة: جبهات المقاومة ستوسّع ضرباتها إذا استمر العدوان، ومصير الأسرى الإسرائيليين بات مجهولاً

نبأ – أعلن المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، عن أنّ “المقاومة تكبِّد العدو خسائر باهضة”، مؤكداً أنّ “لا قيمة لأي حديث سوى وقف العدوان”، مشيراً إلى أنّ “جبهات المقاومة ستوسّع ضرباتها إذا استمر العدوان”، كاشفاً عن أنّ “مصير العديد من محتجزي العدو (الأسرى الإسرائيليين) بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولاً”.

وقال أبو عبيدة، في كلمة بالصوت والصورة اليوم الأحد 14 كانون ثاني/يناير 2024، إنّه “بعد مرور 100 يوم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، نعود 100 يوم إلى الوراء لنذكِّر قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب بعدوان بلغ أقصى مداه على أقصانا (المسجد الأقصى) ومسرانا (مسرى النبي محمد “ص”)”.

وأشار أبو عبيدة إلى أن “المقاومة تكبِّد العدو خسائر باهضة، حيث استهدفت وأخرجت عن الخدمة نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغّلت في قطاع غزة، كما نفّذت مئات المهام العسكرية الناجحة في كل نقاط توغُّل وعدوان الاحتلال جرى الإعلان عنها أولاً بأول”.

وفيما جزم بأنّ “أي حديث سوى وقف العدوان على أهلنا ليس له قيمة في مسار المعركة التي ستتوسّع يوماً بعد يوم”، قال: “ما يصلنا من جبهات عدة في المقاومة أنّهم سيوسعون ضرباتهم في الأيام القادمة إذا استمر العدوان”.

وأضاف أنّ “جُلَّ ما قاومنا به العدوان من صنع كتائب القسام، ولم تكن تجدي نفعاً لولا الصناعة الأهم التي نمتلكها وهي صناعة الإنسان المقاتل التي لا تقف قوة في الأرض أمام إرادته وإصراره على مواجهة قاتلي أجداده وآبائه ومدنِّسي مسراه”.

وشدّد على أنّ “ما يعلن عنه العدو من إنجازات مزعومة حول تدمير مستودعات أسلحة، وما يزعم أنّها أنفاق طويلة، هي أمور مثيرة للسخرية، وسيأتي اليوم التي تثبت فيه كتائب القسام كذب هذه الدعاوى”، كاشفاً عن أنّه “قبل السابع من أكتوبر (تشرين أول 2023) لم يكن هناك أي مستودع أسلحة لكتائب القسام في أي مكان في غزة، ولا يوجد أيضاً أي منصة صواريخ مذخرة، ولا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو والعالم في الوقت المناسب”.

وذكَر أنّ “المجاهدين يعودون بشهادات صادمة عن ضعف إيمان الجندي الصهيوني، وكيف يفرُّ أمام مجاهدي كتائب القسام رغم كل ما يحمل من سلاح وعتاد”، مؤكدأً أنّ “ما يعرضه جيش العدو، محل سخرية لأصغر طفل فلسطيني”.

وكشف عن أنّ “مصير العديد من محتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولاً، أمّا الباقون فدخلوا نفقاً مجهولاً، وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قُتل أخيراً، فيما لا يزال الباقون في خطر كل ساعة، وقيادة العدو جيشه يتحمّلان كامل المسؤولية”.

وحيّا “المقاتلين في لبنان والعراق واليمن وننعى إلى أمتنا شهداءهم ونبارك جهدهم وعطاءهم”.

ونبّه أبو عبيدة إلى أنّ “العدو دمّر معظم مساجد غزة ودنسها وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة، استكمالاً لما بدأته عصاباته على المسجد الأقصى”.