دخلت الأكاديمية سلمى الشهاب في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقالها مِن قبَل السلطات السعودية في 15 يناير 2021، بسبب منشورات وتغريدات لها تعبّر فيها عن آرائها على وسائل التواصل الاجتماعي.
جدّد مركز “الخليج لحقوق الإنسان” دعوَته المجتمع الدولي، إلى ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة السعودية، المشهورة بالاعتقالات التعسفية والأحكام الطويلة، لإطلاق سراح الشهاب فورًا، وإسقاط جميع التهَم الملفَقة ضدّها، إذ صبّ نشاطها الإلكتروني في خانة دعم حقوق المرأة عمومًا، والمُدافَعة عن حقوق الإنسان خصوصًا، كدفاعها عن مُعتقَلة الرأي لُجين الهذلول، ومُناصرتها للقضية الفلسطينية.
وبعد سوء مُعاملة وتحقيقات يومية مُضنية مِن دون مُحامٍ، كانتهاك قانونيّ صارخ، حُكم على الشهاب بالسجن لـ 34 سنة، ومِن ثم تخفيف عقوبة السجن إلى 27 سنة، مع منع سفرها بعد إكمال محكوميّتها لمدة مماثلة.
سلمى الشهاب أُمّ لطفلَين، تخصّصت في مجال صحة الفم والأسنان، ساعيةً لنَيل الدكتوراه مِن جامعة “ليدز” البريطانية، سبق وأن لجأت إلى الإضراب عن الطعام، مِن دون نتيجة فعلية.