بعد مرور 100 يوم وأكثر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال الاحتلال يمعن في زهق أرواح المدنيين ويزيد الخناق على الأهالي.
يعيش أكثر من 800,000 مواطن فلسطيني مجاعة حقيقية، مع منع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة إلى القطاع.
ألقى الاحتلال خلال 100 يوم وأكثر 65,000 طنّاً من المتفجرات على القطاع، دمّر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل، فوصل عدد النازحين إلى مليونَي مواطن وهم يعيشون حياة مأساوية، بلا غذاء صحي ولا ماء ولا حتى دواء فضلاً عن تفشّي الأمراض المعدية.
لم ينل هذا المشهد من عزيمة الأهالي رغم ويلات الحرب، إلا أنّهم يدركون أنّهم ما زالوا في أرضهم ولن يخرجوا منها ويرون العودة قريبة لا محال.
إذاً، تعرّض قطاع غزة لـ 2000 مجزرة من التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل جلُّهم من النساء والأطفال، واعْتُقِل الآلاف بينهم كوادر طبية وصحافيون.