انطلاق مؤتمر “دافوس” على وقع الأزمات الاقتصادية في السعودية

اتخذ “منتدى دافوس الاقتصادي العالمي” “إعادة بناء الثقة” شعاراً لمؤتمره في عام 2024، الذي يُعْقَد على وقع الأزمات والحروب التي تعاني منها دول العالم لا سيّما الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

ويترأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وفد بلاده إلى المنتدى، ويسعى والوفد المرافق إلى تسليط الضوء على مزاعم التقدُّم التي تم انجازها في إطار “رؤية 2030” السعودية.

ولكن نظرة سريعة إلى واقع الاقتصاد السعودي وبحسب “الهيئة العامة للإحصاء” تُظهر استمرار معدَّل التضخُّم السنوي بالارتفاع بسبب ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى وارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات والإيجارات، وبالتالي انعكاس ذلك مباشرة على مستوى معيشة المواطنين وقدرتهم الشرائية، إضافة إلى تخوُّف المستثمرين من الانخراط في السوق العقارية.

يؤكد هذا الواقع مجدداً فشل “رؤية 2030” وعدم قدرتها على تحقيق أي من أهدافها، وعجز ميزانية 2024 دليل أوضح على هذا الحال.