بعد إعلان القوات اليمنية دخولها الحرب في البحر رسميًا نصرةً لغزة، تتباين مواقف شركات الشحن العالمية بين شركاتٍ تبرّر عدم ارتباطها بالاحتلال الاسرائيلي وأخرى تدعم الرواية الأميركية.
أظهرت بيانات موقع “AIS” المختص بمراقبة حركة السفن، أن السفن العابرة إلى البحر الأحمر، كتبت في هوية التعريف الخاصة بها أن لا علاقة لها بالاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتجنب هجمات القوات المسلحة اليمنية التي أكّدت مرارًا أن السفن المستهدفة هي تلك المتّجهة للاحتلال الاسرائيلي حصرًا.
وفي حين تروّج الدعاية الغربيّة إلى أن الهجمات اليمنيّة توقف الملاحة في البحر الأحمر، يظهر الواقع أن حركة السفن التجارية مستمرة بشكلٍ طبيعي وفق ما أشارت اليه صنعاء، التي شدّدت أن الممرات الدولية آمنة ومستقرة، وهناك المئات من البواخر تعبر البحر الأحمر والبحر العربي كل يوم.
في المقابل، يتم فقط اعتراض السفن التي ترفض الاستجابة للقوات البحرية اليمنية.
إلى ذلك، أعلنت شركات تجاريّة عالميّة تغيير مسارها عن البحر الأحمر دعمًا للرواية الأميركيّة التي تتّهم القوّات اليمنيّة بتعطيل الملاحة، بما في ذلك شركات ألمانية وبلجيكيّة وتايوانيّة ونرويجيّة، ودنماركيّة، وغيرها.