نبأ – اعتبر قائد “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، أنّ “الموقف البحري أغاض الأعداء إلى درجة لم يعد يُطَق بالنسبة إليهم وأصبح يمثّل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على العدو الصهيوني”، قائلاً إنّ “الأميركي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورّطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا”.
وجدّد السيد الحوثي التأكيد، في كلمة له حول آخر التطورات، اليوم الخميس 18 كانون ثاني/يناير 2024، أنّ “العدوان لن يغيِّر من موقف الشعب اليمني والتزامه الإيماني”، جازماً بأنّ “الاستهداف المستمر للسفن المرتبطة بإسرائيل مستمر”. وقال: “عملياتنا ستشمل السفن الأميركية والبريطانية والعدوان لن يغيّر شيئاً من موقفنا”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الأميركي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان أشرف عليه لـ 9 سنوات، وهو يعرف على مدى سنوات أنّه كلّما تصاعد العدوان علينا طوّرنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر”.
وتابع قائلاً: “لو يعرف الأميركي اختلاف نوعية السلاح الذي استُهْدِفت به سفينة الأمس (الأميركية) فسيتيقّن بأنّ مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية”.
ووصف السيد الحوثي التصنيف الأميركي الأخير لـ “أنصار الله” بأنّها “منظمة إرهابية عالمية” بـ “المضحك”، معتبراً أنّ “التصنيف الأميركي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط”، مؤكدا أنّ “اعتداءات الأميركي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية”.
وقال: “سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقصف إلى فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على غزة”.
وأشار إلى أنّ “الأميركي يريد أنْ تكون البحار آمنة لوصول ما يقدّمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوّع فيه الشعب الفلسطيني”، لافتاً الانتباه إلى أنّ “من حق الشعب الفلسطيني أنْ يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري”.
وجدّد السيد الحوثي دعوة كل الدول إلى “الحذر من التورُّط مع أميركا وبريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطيني”، منبهاً إلى أنّ أميركا تسعى إلى جر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني”.