نبأ – أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أنّ من حق إيران والمقاومة الإسلامية الرد بالمقابل على الاغتيالات الإسرائيلية، قائلاً: “بعزيمتنا سنجعل الكيان الصهيوني نادماً”.
وفي الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم الأحد، أشار قاليباف إلى أنّ سياسة الاغتيالات التي يتبعها الاحتلال ناتجة عن هزائمه المتلاحقة في ساحة المعركة وفشله في كل مزاعمه الواهية خلال هجومه العسكري على غزة.
وشدد على أنّ “الكيان يحاول ترميم ما لا يمكن ترميمه في هزيمته في 7 أكتوبر 2023”. لافتاً إلى أنّ “الاغتيالات التي يرتكبها لا يمكن أن تغطي على هزائمه المتعاقبة”.
من جهته، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ العدوان الإسرائيلي، الذي أدّى إلى استشهاد 5 من مستشاري حرس الثورة في سورية أمس، “لن يمرّ من دون رد”.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية هذا العدوان، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
وفي إطار غير منفصل عن الحرب على غزة، قال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، إن هذا العدوان والاعتداءات المتكررة على سورية تأتي نتيجة عجز الإسرائيليين في ساحة المعركة أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والضفة الغربية.
وكانت إيران قد ردّت على اغتيال قادة محور المقاومة في سورية وفي لبنان، من خلال استهداف مقرّ للموساد الإسرائيلي في أربيل، بالإضافة إلى مقارّ “الحزب التركستاني” الإرهابي في سورية، قبل أيام.