تزامُناً مع التطورات في البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة، أقرّت “الهيئة العامة للموانئ” السعودية، عبر رئيسها التنفيذي عمر حريري، رفع الطاقة الاستيعابية لـ “ميناء الملك عبد العزيز” في الدمام، على اعتبار أن استلام وتسليم الحاويات في “ميناء جدة” تُعدُّ أكثر من “ميناء الدمام”، عقِبَ تأثُر شحنات الترانزيت وتدنّي نسبة التجارة في البحر الأحمر.
ويُعَدّ “ميناء جدة” أحد أهمّ الروافد الاقتصادية ويؤدّي دوراً محورياً في أعمال التجارة الإقليمية والدولية، بمساحة 12.5 كيلومتراً مربّعاً، و130 مليون طن من الطاقة الاستيعابية، بينما تبلغ مساحة “ميناء الدمام” 19 كيلومتراً مربّعاً، بطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن أنّ “السعودية والأردن يساعدان إسرائيل بكسْر حصار اليمن، مِن خلال تفريغ شركات الشحن التابعة لهما حمولتها في موانئ البحرين ودبي، قُبيل نقل الشاحنات السعودية والأردنية للبضائع إلى إسرائيل، بدلاً منَ الدوران حول أفريقيا عبر طريقٍ طويل جغرافيا ومُكلِف اقتصادياً”.