“يومٌ فظيع”.. هكذا وصَفَه كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد ليلة دامية في غزة، قُتل فيها 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا في ثلاث عمليات للمقاومة الفلسطينية بخانيونس، جنوبيّ القطاع، حيث فجّرت “كتائب القسّام” نفقًا ومبنيَين، كما استهدفَت دبّابة، ما كبّد الصهاينة خسائر فادحة في الأرواح.
وفي هذا الصدد، كتب المتحدّث باسْم قوات الاحتلال ريتشارد هيخت، الثلاثاء 23 مِن يناير، “يوم رهيب، لقد فقَدنا العديد مِن مُحاربينا الاحتياطيّين خلال الـ24 ساعة الماضية”، مُتمنيًا الصلاة تقديسًا لذكراهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت، الإثنين الثاني والعشرين مِن يناير، بوقوع “حدَث أمنيّ كبير” في غزة، له “نتائج صعبة”، وأشارت إلى أنّ الرقابة تُشدّد على عدم النشر. فيما قال المتحدّث باسْم جيش الاحتلال إنه تمّ إخطار العائلات وسيُعلَن عن أسماء الجنود القتلى قريبًا.
و أعلنت “القسّام” أنها استهدفت مبنًى تتحصّن فيه قوة إسرائيلية خاصّة بقذيفة “TBG” مضادّة للتحصينات، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة، مُضيفةً أنّها قنصت جنديًا إسرائيليًا وأصابته بشكل مباشر.
كما أعلنت الكتائب أنها قصفَت بوابلٍ مِن قذائف الهاون تجمُعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بخانيونس، بعد خَوض معارك ضارية فيها.