نبأ – رأى القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنّ “كل مبعوثي واشنطن إلى المنطقة يأتون ومعهم ملف التطبيع بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي”.
وقال إبراهيم، في منشور على منصة “أكس” اليوم الثلاثاء 24 كانون ثاني/يناير 2024، إنّه “يخيّل إلى المراقب أنّ الحل لقضية فلسطين وللعدوان على غزة هو التطبيع بل يريدونه مفتاح تغيير جيوسياسي كبير في المنطقة لمصلحة المحور الأمريكي”.
كل مبعوثي واشنطن الى المنطقة يأتون ومعهم ملف التطبيع ببن الكبان الصهيوني والنظام السعودي حتى ليخيّل الى المراقب ان الحل لقضية فلسطين وللعدوان على غزة هو التطبيع بل يريدونه مفتاح تغيير جيوسياسي كبير في المنطقة لمصلحة المحور الامريكي
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 23, 2024
وكان البيت الأبيض قد أعلن، اليوم الثلاثاء، عن أنّ “المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك يزور المنطقة للبحث في التطبيع بين السعودية وإسرائيل”.
وفي منشور آخر، نبّه إبراهيم إلى أنّ “إفشال مؤامرة التطبيع بين النظام السعودي والكيان الصهيوني برعاية أميركية يقع على عاتق الأمة جمعاء، وليس فصيل فلسطيني الذي أنجز مهمته بنجاح باهر في المرة الأولى”.
وحذّر من أنّ “مرور المشروع الآن يضع الأمة بأسرها في موضع المشاركة في الخيانة، لأنّ الصامت عن مؤامرة التطبيع شريك فيها”.
افشال مؤامرة التطبيع بين النظام السعودي والكيان الصهيوني برعاية أميركية يقع على عاتق الأمة جمعاء، وليس فصيل فلسطيني الذي أنجز مهمته بنجاح باهر في المرة الأولى..مرور المشروع الآن يضع الأمة بأسرها في موضع المشاركة في الخيانة، لأن الصامت عن مؤامرة التطبيع شريك فيها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 23, 2024